كيف يمكن التمييز بين انعكاس الاتجاه والتصحيح عند التداول في الأسهم؟
إن كنت من بين المهتمين بعالم التداول وربح المال من البورصة؛ فقد تتساءل كيف يمكن التمييز بين انعكاس الاتجاه والتصحيح عند التداول في الأسهم؟
وإليك الإجابة التي يمكنها معاونتك على تحقيق الربح المضمون من خلال ما يلي.
كيفية التمييز بين انعكاس الاتجاه والتصحيح عند التداول في الأسهم
يشير بعض الخبراء إلى ضرورة التداول في الاتجاه نفسه، وفي الوقت ذاته من المهم الانتظار لكي ينعكس السعر وحينها سيتم فتح الصفقة، ومن المقرر في تلك الحالة أن يسلك السعر الاتجاه ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أن التصحيح يشير في الأساس إلى الحركة قصيرة الأجل ضد الاتجاه العام لسوق التداول في البورصة، كما تحدث تلك الحركة عقب مرور فترة من المكاسب الكبيرة أو الخسائر الكبيرة.
وقد تصل النسبة على الأرجح إلى 10% تقريبًا أو أقل من السعر المرتفع أو المنخفض السابق، أما بالنسبة إلى انعكاس الاتجاه فيشير إلى تحول السهم من الاتجاه الصاعد إلى الهابط والعكس صحيح.
حيث يحدث هذا الانعكاس نتيجة لوقوع عدة تغيرات كبيرة على الأساسيات او العوامل الخارجية التي يمكنها أن تتحكم في السوق أو تؤثر عليه، كما الحال في أخبار الشركة أو التقارير الاقتصادية.
فيما يخص كيفية التمييز بينهما فتظهر من خلال حجم الحركة والزمن لأن التصحيح عادةً ما يمتاز بالأجل القصير، على عكس انعكاس الاتجاه ذو الأمد الطويل.
ولاسيما حركة الأسعار التي يتحرك فيها السهم في نطاق ضيق ومن ثم يعود إلى الاتجاه السابق عقب مرور فترة قصيرة في التصحيح.
فيما يحدث العكس في الانعكاس إذ أن الحركة السعرية عادةً ما تظهر نتيجة إلى التغيرات الكبيرة والمستمرة في هذا الاتجاه.
وكذلك، ينبغي الالتفات إلى المؤشرات الفنية التي تتمثل في مؤشر القوة النسبية (RSI) أو المتوسطات المتحركة المتخصصة في الكشف عن التصحيح أو الانعكاس في الاتجاه.