منوعات

كيف يعمل Project Mariner؟ وتفاصيل حولها

هناك العديد من التطبيقات الحديثة التي تم إطلاقها في الآونة الأخيرة لتدعم تقنية الذكاء الاصطناعي ومن بينها Project Mariner التابع إلى شركة جوجل.

لذا، سنشير إلى إجابة كيف يعمل Project Mariner؟ من خلال الفقرات التالية لمساعدتك على الاستفادة من مزاياه المتعددة.

ما هو Project Mariner؟

Project Mariner تلك الإضافة التي يتم تثبيتها في متصفح Chrome تنتمي في الأساس إلى الإضافات التجريبية التي تظهر في الشريط الجانبي الخاص بالمتصفح.

كما تتيح لك سهولة التنقل والبحث وإتمام العديد من الإجراءات بطريقة مستقلة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختصار عبارة عن نموذج أولي يعتمد على نموذج يُدعى Gemini 2.0 H أو نظام الوكيل.

ومن هنا، نشير إلى أن هذا الوكيل يدعم تقنية الذكاء الاصطناعي، كما يمكنه إتمام العديد من المهام بالنيابة عنك.

حيث يمكنه التفكير والتخطيط واستخدام الذاكرة بطريقة فعالة للغاية؛ وعليه فإن كنت من بين المستخدمين المهتمين بالتسجيل فسيكون هذا الاختصار هو الخيار الأنسب لك.

مع العلم، أنه متاح في الوقت الحالي للمتواجدين في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، إلا أنه قد تم تطوير هذا النوع من الاختصارات من قِبل فريق DeepMind AI التابع إلى شركة جوجل، ويتبع نموذج Gemini 2.0 متعدد الوسائط.

بالإضافة إلى أن Project Mariner متاح مع تحديث جوجل التابع لمشروع Gemini Project Astra، والجدير بالذكر أن كلا المنتجين متشابهين في ميزة استخدام الحاسوب لميزة Anthropic Claude التي تم إطلاقها منذ وقت قصير.

بينما يظهر الاختلاف في أن أداة جوجل تعتمد على التفكير كجزء منها؛ مما يزيد من المزايا التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.

كيفية عمل Project Mariner

من الصعب التلاعب بالمتصفح بواسطة تلك الأداة، إن كنت تريد الضغط على الروابط وفهم محتواها، إلا أنه يمكنك القيام بتلك العملية عبر مواقع الويب المتعددة.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك الأداة توفر لك مسزة التلاعب متعدد الوسائط، أي يمكنك استخدامها في التحكم بالفيديو والصوت بطريقة فعالة.

حيث تم إطلاق هذا الاختصار لمجموعة لا بأس بها من مستخدمي الاختبار إلا أنها مقيدة بعض الشيء، وتقوم الشركة بتقييم حالات الاستخدام والتخلص من الأخطاء محتملة الحدوث.

حيث توفر لك إمكانية الاستفادة من مقطع فيديو تجريبي يمكنه توصيل جدول بيانات مليء بأسماء الشركات.

كما يطلب منك تحديد بعض تفاصيل الاتصال لكل شركة؛ مما يوفر إمكانية إضافتها إلى قائمة التواصل، علاوة على أن الوكيل يمكنه الانتقال بطريقة صحيحة عبر الكثير من مواقع الويب وتحديد اسم الشركة وتفاصيل الاتصال.

بالإضافة إلى ذلك فلن تحتاج إلى التدخل عند إجراء أيٍ من تلك العمليات؛ مما يجعل تلك النقطة بمثابة مركز قوة في هذا النموذج الجديد.

وإلى جانب ذلك فأن ميزة البحث العميق أو الـ Deep Research التي يتضمنها الاختصار تتيح لك سهولة جمع البيانات وتحليلها وتلخيصها؛ مما يوفر الوقت والجهد على المستخدمين.

وكذلك توفر لك إمكانية تلخيص تلك البيانات وإنتاجها على هيئة تقارير شاملة؛ مما يجعلها البديل الأمثل للقدرات التي تميز المساعد البشري، ولكن هذا لا ينفي بالطبع أنها لا تزال إلى الوقت الحالي بحاجة لإدخال بعض التعديلات المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى