كيفية معرفة تفاصيل مواصفات كاميرا الهاتف
من المهم الاطلاع على كيفية معرفة تفاصيل مواصفات كاميرا الهاتف؛ لكي يتسنى لك إمكانية اختيار النوع المناسب لك، والاستفادة من المزايا المتعددة التي توفرها لك تلك الكاميرات، وقد جاءت التفاصيل على النحو الآتي:
- مستشعر الكاميرا Sensor:
هذا العنصر يعد من بين المكونات الحيوية المسؤولة عن التقاط الضوء الوارد إلى الكاميرا؛ لإنتاج الصور الرقمية ذات الجودة العالية.
وتجدر الإشارة إلى أنه كلما زاد حجم المستشعر كلما زادت قدرته على استقبال نسبة أكبر من الضوء، وبالتالي الحصول على جودة أعلى في التصوير.
ومن هنا، نشير إلى أنه يتم تمييز المستشعر أو السينسور بوحدة البوصة أو كسور البوصة، وكلما كان المستشعر أكبر حجمًا كلما كان الأفضل خلال التصوير.
- الميجا بيكسل Migapixels:
هذا المصطلح يشير إلى العنصر المتناهي الصغر الذي يظهر على هيئة نقطة من الصعب رؤيتها بالعين المجردة، وفي كاميرات الموبايل يشير إلى عدد العناصر أو النقاط الصغيرة المتواجدة في الصورة على هيئة مصفوفات أو أعمدة.
بالعودة إلى الكاميرات الخاصة بالهواتف الذكية نجد أن الميجا بيكسل هي عدد الصور الفوتوجرافية المتواجدة على مستشعرات الصورة والتي تعمل على التقاط معلومات الضوء لإنتاج الصورة بنجاح.
وعليه، فكلما زاد عدد الميجا بيكسل على المستشعر كلما تم الحصول على الصور ذات الدقة العالية.
- فتحة العدسة Aperture:
تلك الفتحة عبارة عن ثقب قابل للتعديل يوجد بين العدسة والمستشعر، ويتيح لك سهولة التحكم في مقدار الضوء الذي من المقرر وصوله إلى المستشعر، وتجدر الإشارة إلى أنه يتم التعبير عن مقدار عرض أو ضيق الفتحة بالأرقام البؤرية.
لذا، ففي حال إن وجدت F-stop بنسبة منخفضة فهذا يشير إلى أن فتحة العدسة أكبر، وهي قادرة على نقل كمية أكبر من الضوء إلى المستشعر.
حيث أنها من بين العناصر الأساسية التي ينبغي وضعها في عين الاعتبار عند الاطلاع على تفاصيل كاميرا الهاتف.
- حجم البيكسل Pixel Size:
من بين العناصر الأساسية في الكاميرا التي ينبغي التركيز عليها، حيث يشير إلى مقدار حجم الضوء الذي سيتم التفاطه من المستشعر، ويتم قياس هذا العنصر بوحدة الميكروميتر.
وتجدر الإشارة إلى أن حجم المستشعر الصغير يعني الحصول على حجم بيكسل أكبر؛ مما يساهم في الحصول على كمية ضوء أكبر عند التقاط الصورة.
- العدسات Lenses:
يتم قياس الطول البؤري الذي يشير إلى المسافة بين مستشعر الصورة ومكان تقارب الضوء وتركيز الصورة داخل العدسة بالملليمترات.
ومن هنا، نشير إلى أن الطول البؤري يتم قياسه بتلك الوحدة ويشير إلى زاوية رؤية العدسة للضوء؛ وعليه فإن الطول البؤري القصير يعد الخيار الأمثل في حال الرغبة بالتقاط المناظر الطبيعية.
وذلك، نظرًا لقدرته على توفير زاوية رؤية عريضة للحصول على المزيد من التفاصيل الظاهرة في الصورة.
- تثبيت الصورة Stabilization:
يطلق هذا المصطلح على الطريقة التي يتم الاعتماد عليها في تقليل اهتزاز الكاميرا المحمولة؛ في سبيل تجنب التقاط الضبابية عند الحركة أو الاهتزاز خلال التصوير.
والجدير بالذكر أنه يمكن تحقيق الاستقرار في الصورة ميكانيكيًا بالاعتماد على تقنية OIS أو رقميًا من خلال تقنية EIS، وكذلك يمكن الاستفادة من التقنية التي تجمع بينهما والمعروفة باسم AIS.
أما عن تقنية التثبيت البصري OIS فتمثل الوظيفة الميكانيكية في الكاميرا التي تعمل على مقاومة الحركة والاهتزازات خلال التصوير.
وبالنسبة إلى التثبيت الإلكتروني أو الرقمي EIS فيشير إلى التأثير الإضافي ما بعد المعالجة، والذي يجعل مقطع الفيديو يتم التقاطه بطريقة أفضل.
- التقريب البصري Zoom:
إن الاعتماد على الزووم أو التقريب البصري يعد الخيار الأفضل بدلًا من التقريب الرقمي؛ لأنه يعتمد على استخدام العدسة ذاتها لإتمام عملية التكبر أو التقريب.
مما يساهم في الحفاظ على جودة الصورة، والاحتفاظ بالتفاصيل الأساسية الظاهرة بها؛ لذا فإن الهواتف التي تحتوي على تلك الخاصية هي الأفضل.
- النطاق الديناميكي العالي HDR:
حين يتم تفعيل تقنية HDR تقوم الكاميرا بالتقاط صور متعددة ذات مستويات يمكنها عرض exposure مختلفة، وفي تلك الحالة يمكن دمج الصور في صورة نهائية تشتمل على بعض الظلال المتوازية.
ومن هنا، نشير إلى أن مصطلح Auto-HDR يعني قدرة الكاميرا على الموازنة بين الظلال وتحليل المشهد بصورة تلقائية.
وبالاستناد إلى التفاصيل السالف ذكرها نجد أن الهواتف التي تدعم كلمة HDR تتيح لك إمكانية ضبط المجال الديناميكي تلقائيًا، وقد تصادف الخاصية ذاتها ببعض المسميات الأخرى، ومنها HDR+ أو SmartHDR.
- ضوء الفلاش Flash:
تلك الأضواء عبارة عن نقاط ضوئية ثنائية تبعث الضوء، ويمكنها تقديم إضاءة مستمرة وتوفير الطاقة، وفي بعض الهواتف الذكية نجد أنها قد تتضمن مصابيح فلاش من نوع Xenon.
ولكن المشكلة في أن فلاشات Xenon لا تقدم إضاءة مستمرة وفي الوقت ذاته تستهلك الكثير من الطاقة.
بينما بعض الهواتف الأخرى تشتمل على فلاش ليد واحد أو ثنائي أو رباعي، ومن هنا نشير إلى أنه كلما تمكن برنامج الكاميرا من اكتشاف التوازن كلما تمكن من توفير الوميض المناسب للإضاءة المحيطة؛ وبالتالي توفير صور ذات جودة أفضل.