من المهم التعرف على أنواع الاستثمار في الأسهم؛ لكي يتسنى لك إمكانية التعرف على النوع الأمثل بالنسبة لك وتحقيق الربح من خلاله.
ومن ثم ستتمكن من معرفة الطريقة المثلى لتحقيق الأرباح من خلال هذا النوع الذي وقع عليه الاختيار، وقد وردت تلك الأنواع على النحو التالي:
- الأسهم العادية:
هذا السهم العادي يتيح إلى صاحبه إمكانية الاستفادة من حصة من أرباح الشركة أي أرباح الأسهم، مع الحق في التصويت، وتجدر الإشارة إلى أن المساهمين العاديين عادةً ما يشغلون الصف الأخير في تلقي الأصول عند التصفية.
- السندات القابلة للتحويل:
تلك السندات يمكن تحويلها إلى أسهم عادية إن أراد المالك، وعادةً ما يتم دفع السندات القابلة للتحويل سعر فائدة أعلى من تلك السندات الغير قابلة للتحويل؛ وذلك نتيجة إلى المخاطر الإضافية المرتبطة بميزة التحويل التابعة لها.
- الأسهم المفضلة:
تلك الأسهم المفضلة ذات ملكية جزئية في الشركة؛ وهو ما يمنحها الحق في الحصول على عائد ثابت يجب سداده قبل سداد توزيعات الأرباح إلى المساهمين العاديين.
وعليه، فيتشارك المساهمين من هذا النوع مع المساهمين العاديين في الصف الأخير ويمكنهم الحصول على الأصول في حالة التصفية.
- الحقوق:
هي أحد الخيارات المتاحة لشراء أسهم من النوع العادي بتكلفة منخفضة، كما الحال في الضمانات، والجدير بالذكر أن هذا النوع يرتبط بدرجة كبيرة مع السندات أو الأسهم المفضلة.
وذلك، على عكس الحقوق الغير قابلة للتحويل والأوامر التي تنتهي صلاحيتها عقب مرور بضعة أشهر.
- الضمانات:
هذا النوع هو أحد أنواع الاستثمار في الأسهم، كما ينتمي إلى الأسهم العادية ذات السعر المحدد والمعروف باسم سعر الممارسة، بالإضافة لكونه محددًا بفترة زمنية معينة أو بمعنى أدق تاريخ انتهاء الصلاحية.
ومن هنا، نشير إلى أن هذا النوع غالبًا ما يتم ربطه بالسندات أو الأسهم المفضلة؛ باعتبارها طريقة لجعل تلك الأوراق المالية أكثر جاذبية للمستثمرين.
- مقاضيات الأسهم:
هذا النوع عبارة عن عقود مشتقة تتيح إلى كلا الطرفين سهولة تبادل التدفقات النقدية بالاعتماد على أداء السهم أو المؤشر.
كما يمكن الاعتماد على المقايضات في إجراء عملية المضاربة على الاتجاه المستقبلي الخاص بالمؤشر أو السهم، وكذلك على سبيل الحذر من التغيرات التي يمكنها أن تطرأ على قيمة محفظة الأسهم.
